الأحد، 30 ديسمبر 2012

الوقت والشر.......... جورج عوض



لأن الأيام شريرة؟
لست أعلم إن كانت الأيام هي التي تزداد شرا مع الوقت، وينحدر الزمن من رديء إلى أردأ، أم أن الإنسان هو الذي يعتق في الشرور؟ هل تحوّل الناس إلى أشرار بسبب أن العالم شرير، أم أن العالم قد أصبح شريرًا بسبب شرور الناس؟ تلك الشرور التي بدأت مبكرًا جدًا مع العائلة البشرية الأولى! لقد قال الله لادم عقب السقوط: " ملعونة الأرض بسببك" (تكوين17:3) وإشـارة أخرى ترد في بدايات سفر التكوين، تبعث على الألم والأسف: " ورأى الرب أن شر الإنسان قد كثر في الأرض وأن كل تصور أفكار قلبه إنما هو شرير كل يوم. فحزن الرب أنه عمل الإنسان في الأرض و تأسف في قلبه" (تكوين 6: 5، 6). وفي فجر العهد الجديد يشير القديس بولس إلى الفساد المستشري آنذاك " لنطرح كل ثقل والخطية المحيطة بنا بسهولة .." (عب12: 1) (انظر نص السفر هنا في موقع الأنبا تكلا). فمنذ البدايات والخطية تُعرض نفسها ما بين النجاسة بشتى صورها، والفساد والبحث عن مظاهر اللذة بكافة الطرق، والعنف والمقاتلة. وإلى سبعة عشر من أشكال الخطية يشير القديس بولس قائلًا: " وأعمال الجسد ظاهرة التي هي زنى. عهارة. نجاسة. دعارة. عبادة الأوثان. سحر. عداوة. خصام. غيرة. سخط. تحزب. شقاق. بدعة. حسد. قتل. سكر. بطر. وأمثال هذه التي أسبق فأقول لكم عنها كما سبقت فقلت أيضا أن الذين يفعلون مثل هذه لا يرثون ملكوت الله" (غلاطية 5: 19- 21).
وهي شريرة أيضًا: بسبب المفاجآت التي تصدم آذاننا وعيوننا ومشاعرنا كل يوم، من أخبار مؤلمة وحوادث مرعبة لم نكن نتوقعها، ولم نتقابل معها إلاّ من خلال القصص الخيالية والبوليسية لألفريد هتشكوك أو أجاثا كريستي وغيرهم.. الجرائم الغريبة التي نسمع عنها الآن مثل قتل الآباء والأمهات لأطفالهم، وقتل الأبناء والبنات لآبائهم. التلاميذ لمعلميهم والمعلمون لتلاميذهم؟ وحيث ينتشر الفساد والمخدرات، والمواقع  الرديئة مجهولة المصدر على شبكة الانترنت... الخ. حتى أصبح الواقع اليومي للشرّ والجريمة أكثر إثارة للرعب والاستياء من الأفلام وقصص الجيب! وحتى أصبحت عناوينًا تقليدية في الصحف، وأخبارًا لا يتوقف عندها الناس دائمًا بسبب كثرتها!
ومما يجعل الأيام شريرة أيضًا: المفاهيم التي تختلط مع الوقت، ما بين الخطية والخطأ من جهة، وبين الخطأ والسلوك العادي من جهة أخرى. ولأن العالم ُوضع في الشرير (نعلم أننا نحن من الله والعالم كله قد وضع في الشرير" (1يو19:5) ولأن الشيطان هو رئيس هذا العالم، وهو شرير وكذَّاب وأبو الكذاب ومنه تنبع الشرور، وهو يشتكي على أولاد الله ويزرع الخصومات بين الناس، يهيج الأشرار على الأبرار، بينما يشكك الأبرار ويخيفهم. "إنما يتكلم مما له لأنه كذاب وأبو الكذاب" (يو 44:8).
إنها حياة مشوبة بالنقص وعدم الكمال وعدم الثبات، وكل من يرغب في ضمان مستقبله عليه التمسك بالبر والإلتصاق بالمسيح، وليس بهذا العالم الشرير غير الكامل. "اهتموا بما فوق لا بما على الأرض" (كو2:3).

الأربعاء، 26 سبتمبر 2012

ماذا لو ماتت الكنيسة ؟ ..........بقلم جورج عوض

ماذا لو ماتت الكنيسة ؟

 عزيزي القارئ قد يكون عنوان مقالتي صعب ويجعلك تنزعج ولكن دعني أتحدث إليك اليوم عن موضوع في غاية الخطورة فنحن ألان وفى هذه الأيام تواجه الكنيسة محاربات شديدة وشرسة من الخارج ومن الداخل         

ولا سيما من أبناء الكنيسة حيث الصراع الداخلي من داخل الكنيسة وعدم المحبة وارتفاع الذات وانشغال الكنيسة بالأمور السياسية وتصفية الحسابات وترك أهم الإعمال أي العمل الرعوي الذي أوصى بطرس الرسول قائل " ارعوا رعية الله التي بينكم نظارا، لا عن اضطرار بل بالاختيار، ولا لربح قبيح بل بنشاط، ولا كمن يسود على الأنصبة, بل صائرين أمثلة للرعية "

(1 بطرس 5 : 2 ،  4 )ولا عجب ما يحدث ألان لان الكتاب المقدس حدثنا عما يحدث ألان ففي سفر رؤيا يوحنا يرسل الله إلى السبع كنائس ويخبرهم عن الضعف الذي يوجد داخل الكنيسة ، ولا أريد أن أخوض في تفصيل ولكن السؤال ألان ماذا لو ماتت الكنيسة ؟ ولكن دعني قبل أن أجيبك عزيزي القارئ عن السؤال بان أقص عليك هذه  قصة يحكا أن في قرية ما كانت توجد كنيسة ولكن شعب الكنيسة قد ابتعد عن الكنيسة بسبب انشغالهم بالعالم ففكر راعى الكنيسة أن يضق أجراس الكنيسة ويقول في جميع القرية بان الكنيسة قد ماتت فانزعجت القرية وانقلبت رئس على عقب وذهبت القرية بأكملها إلى الكنيسة لتحضر صلاة الجنازة ولكي يفهموا ماذا حدث وبدا الجميع واحد تلو الأخر يتوجه إلى النعش الموضوع داخل الكنيسة لكي يرى من يكون الميت وإذا بالمفاجئة حينما نظر شخص داخل النعش يرى نفسه، فقد وضع راعى الكنيسة داخل النعش مرآة حتى يروا أنفسهم داخل النعش، عزيزي القارئ الكنيسة لم ولن تمت الكنيسة حية وستظل حية إلى الأبد برأس الكنيسة هو رب المجد يسوع المسيح أيضا بكنوزها من التعاليم  وسحابة الشهود هم الشهداء والقديسين أيضا بأبنائها المخلصين المجاهدين بالإيمان العامل بمحبتهم في الملك المسيح هو القائل (أبواب الجحيم لن تقوى عليها)(مت16 : 18 )،وخلاصة القول يجب على أبناء الكنيسة التحلي بالمحبة وإنكار الذات والبذل والعطاء إلى أن يأتي رب المجد لتكون عروس مهيأة لعريسها رب المجد إلهنا الصالح قادر أن يحفظ بيعته بسلام في كل زمان ومكان من ألان والى الأبد أمين .                           


                                                                           بقلم : جورج عوض
        
     
    

الثلاثاء، 28 أغسطس 2012

هذه ساعتكم....... اعداد جورج عوض

"هذه ساعتكم وسلطان الظلمة "
قال السيد المسيح له المجد هذه العبارة لمن جاءوا يقبضون عليه في بستان
جييسماني بعد ان سلمه يهوذا الخائن بثلاثين من الفضة .حيث قال لهم
(ثم قال يسوع لرؤساء الكهنة وقواد جند الهيكل والشيوخ المقبلين عليه.كأنه على لص خرجتم بسيوف وعصي.
إذ كنت معكم كل يوم في الهيكل لم تمدوا عليّ الأيادي.
ولكن هذه ساعتكم وسلطان الظلمة
حقا لقد كانت ساعتهم ساعة الشر والظلم ساعة ضياع ساعة تحول فيها البرئ إلي مذنب وتحول فيه الذي لم يوجد في فمه غش إلي فاعل إثم !
إنها ساعة الشر وسلطان الظلمة
لقد كان وقت كئيب اعتقد الشيطان أن سيطر علي الأمور وبمعاونيه وتلاميذه ظن انه انتصر عندما حرك أتباعه ببراعة للتخلص من السيد المسيح له المجد فدبروا له المكائد حتى ذهبوا ليقبضوا عليهم كلص كما قال رب المجد .
أنها ساعة الأشرار وسلطان  الظلمة سلطان الظلمة هو الشيطان وأيضا الأشرار والذي أعمالهم أيضا أعمال شريرة كل أعمالهم في الخفاء وفي الظلام وكما قال رب المجد  أحبوا الناس الظلمة أكثر من النور لان أعمالهم كانت شريرة يو19:3
ساعة الظلمة هذه التي عاشها السيد المسيح له المجد وتحمل الظلم والاهانة واللطم والضرب والعار تحمل الآلام والصليب حتى الموت ساعة الظلم هذه تكرر أيضا في كل زمان ومكان
تتكرر عندما يشعر الشيطان بالخطر من أعمال النور فيأتي بإتباعه كما جاء بهم من قبل يحاربون أعمال النور يدبرون المكائد ويهيجون الجموع ويعملون ضد أعمال النور وأبناء النور يفترون - يكذبون - يأتون بشهود زور- يظلمون - يحاكمون البرئ ويبرؤن المذنب - يضيعون وينشرون الباطل - يستغلون نفوذهم وقوتهم في تحقيق أهوائهم وإغراضهم الشريرة - يحاربون الرب وكنيسته - ولا مشكلة لديهم أن وصل الأمر لسفك دم برئ لا يهم مادام يرضي أهوائهم وأحقادهم الشريرة ضد .
كثيرا ما عاش المؤمنين باسم المسيح هذه الساعة التي عاشها من قبل ربهم وسيدهم ومازال الكثيرين يعيشون هذه الساعة يعيشون فيها الظلم ويتحملونه صامتين مثل سيدهم .
ولكن هل تستمر ساعة الشر وسلطان الظلمة كثيرا
بالطبع لا وحتى ساعة سلطان الظلمة كانت بتدبير الهي وبسماح منه وحتى لو اعتقد الشيطان أن نجح في تحقيق ما يريده في محاربة ملكوت الله فالله هو المدبر لكل شئ وهو ضابط الكل وكل ما حدث كان يحدث بتدبير الهي لإكمال خطة الخلاص فساعة الظلمة أدت إلي الصليب والصليب كان هو مشتهى الرب وسبب مجيئه حيث خلاص الإنسان من خطيته وهكذا كل ساعة ظلمة يستخدمها الرب لخير كنيسته ولخير المؤمنين باسمه .
ساعة الظلمة مهما طالت فهي ساعة مجرد ساعة يعقبها وقت الخلاص من عند الرب .
ساعة الظلمة انتهت بالصليب والصليب أعقبه مجد القيامة وفرحتها وكانت سبب خلاص للعالم كله ومازلت بهجة وفرح لا يقاس فساعة الظلمة لا تقارن بأبدية فرح القيامة .
وهكذا مهما ظهر الشيطان سلطان الظلمة قوي ومهما حرك من جنوده وأعوانه والمؤمنين باسمه وشن حروب وهاجم المؤمنين فسريعا يظهر ضعفه وتظهر هزيمته النكراء علي الصليب.
فكل ساعة ظلمة يعقبها نور وانتصار للحق
وكل الآلام صليب يعقبها مجد قيامة 
   إعداد : جورج عوض

الثلاثاء، 14 أغسطس 2012

صورة الجهاد الروحى

هذه صورة متعبة جداً ومخيفة. في الصورة رسم سلم واصل من الأرض للسماء، والمسيح واقف فاتح ذراعيه في آخر السلم. وهناك مَنْ يصعدون السلم، ومنهم من هم في بدايته أو منتصفه أو آخره ..ولكن المنظر الصعب أن أحدهم في ثلث السلم في البداية ضربه الشيطان بسهم فسقط. والمنظر الأصعب هو من كان في آخر السلم في الثلث الأخير ولا ينقص له إلا درجات بسيطة ويدخل في حضن المسيح والشيطان أصابه بسهم أسقطه.!شيء مر جداً أن يكون الإنسان على خطوات ويرث الملكوت ثم يستطيع الشيطان أن يسقطه.فوصية المسيح أنه لا يهم مستوى الفضيلة الذي أنت عليه، ولكن المهم أن تستمر للنهاية. "كن أميناً إلى الموت فسأعطيك إكليل الحياة". (الرؤيا.10:2

                                                

                                                 اعداد : جورج عوض

الأحد، 22 يوليو 2012

الشفاعة المسيح ..... بقلم جورج عوض


ما بين شفاعة المسيح وشفاعة القديسين

* هناك فارق أساسيا كبير بين شفاعة المسيح وشفاعة القديسين
* شفاعة المسيح شفاعة كفارية فكان شفاعته معناها أن يقول للأب
 (اترك لهم حساب خطاياهم ،لانى حملت عنهم هذه الخطايا)
(اش 53 : 6 ) وهكذا يقف وسيطا بين الله والناس،بل أنة الوسيط
الوحيد الذي وقف بين الله والناس،أعطى الأب حقه في العدل الالهى،وأعطى الناس المغفرة،بان مات عنهم كفارة عن خطاياهم
(1يوحنا 2 :1،2)فهو يشفع باعتباره الفادى الذي بذل نفسه ودفع خطايانا.

* إما شفاعة القديسين في البشر،فلا علاقة لها بالكفارة ولا الفداء،وهى شفاعة فينا عند السيد المسيح نفسه وهى مجرد صلاة من اجلنا ولذلك فهي شفاعة توسلية غير شفاعة المسيح الكفارة
مثال:شفاعة ابر هيم من اجل سأدوم ومعمورة(تك18: 23، 33 )
أيضا شفاعة العذراء مريم في عرس قانا الجليل (يوحنا 2 :1 -4 )
(صلوا بعضكم لأجل بعض)(يع5 :16 )                                             
والقديسون أنفسهم كانوا يطلبون صلوات الناس عنهم (صلوا لأجلنا)
(2 تى3 :1 ) وان كنا نطلب صلوات البشر،هل كثير نطلب صلوات القدسيين الذين أكملوا جهادهم،وانتقلوا إلى الفردوس،يحيون فيها مع المسيح .                                                                                   
بركة صلواتهم تكون مع جميعنا،ولألهنا المجد والصبح الدائم أمين.


                                                بقلم : جورج عوض     



الأحد، 17 يونيو 2012

حملان ولكنهم ذئاب ....... بقلم : جورج عوض

                    
لأني أعلم هذا،  أنه بعد ذهابي سيدخل بينكم ذئاب خاطفة لا تشفق على الرعيّة" [اعمال 20 :29]
يتنبأ القديس بولس عن ظهور معلمين كذبة، أشبه بالذئاب الخاطفة التي لا تبالي بالخراف، بل تفترس وتُهلك، إذ يطلب المعلمون كرامتهم الزمنية، ويتشبثون بإرادتهم الذاتية. كل ما كان يشغل الكثيرين منهم هو "المباحثة"، لا لبلوغ الحق، وإنما لحب الجدال في ذاته.
v تدخل ذئاب خاطفة بين قطعان المسيح، لا تشفق على الرعيّة كما يعلن بولس الإلهي. يتقيّأ العاملون المخادعون والرسل الكذبة مرارة مكر إبليس، فينطقون بأمورٍ مضادة، ليقودوا النفوس الجاهلة إلى الدمار، ويجرحون ضميرهم الضـعيف (1 كو 8: 12).
يقول القديس كيرلس الكبير
v يغطى الهراطقة دواء تعاليمهم الشريرة المسمومة بعسل أسم يسوع.
ويقول أيضا القديس كيرلس الأورشليمي
v المداهنة دائمًا معزية وخادعة ورقيقة. وقد عرَّف الفلاسفة الإنسان المداهن بأنه عبد رقيق. أما الحق فهو قاسٍ ومر وصارم ومحزن ومقاوم للذين يوُبَخون.
وأيضا القديس جيروم
v إن كان كل إنسانٍ كاذبًا والله وحده صادقًا (رو 3:39) ماذا يليق بنا كخدام الله وأساقفته أن نفعل سوى أن ننبذ الأخطاء البشرية، وأن نبقى في حق الله، ونطيع وصايا الرب.
وكذالك القديس كبريانوس
"ومنكم أنتم سيقوم رجال يتكلّمون بأمور ملتوية،
ليجتذبوا التلاميذ وراءهم. [أعمال 20 : 30]
الخطر الذي يصدر من الداخل أمرْ بكثير من الذي يأتي من الخارج، خاصة أن صدر عن معلمين أو خدام داخل الكنيسة. ذكر الرسل أسماء لأشخاص أسأوا إلى كنيسة الله من الداخل، مثل ديوتريفوس (3 يو 9)، فيجيلوس أو هيرموجينس (2 تي 1: 15)، وهيمينيس والكسندر (1 تي 1: 20). هؤلاء الذين بسبب الطمع أو حب الكرامة كوَّنوا تحزبات داخل الكنيسة سببت انشقاقات وتشويشًا. فالكنيسة لا ترهب العدو الخارجي إذا لم يوجد أعداء مقاومون في داخلها. كل إمكانيات المضطهدين وخططهم ومقاومتهم تُحسب كلا شيء مادام الداخل مقدسًا في الرب عزيزي القارئ احترس من الكذب وانتبه مما يقال وتسمع وتقرءا وامتحن الأرواح هل هي من عمل الرب يسوع فليكن لك أن تسلك بتدقيق وافحص جيدا حتى لا تنخدع، احذر حتى لا تقع في فخ الهراطقة والهرطقات وأصحاب البدع وفخاخ إبليس القاتلة انتبه لحياتك ، عزيزي القارئ ضع الرب يسوع إمامك فهو يحميك من الزلل .            
                                        
                                                                بقلم:  جورج عوض          

الجمعة، 15 يونيو 2012

الاختيار الصعب ..... اعداد جورج عوض

اليوم ساقرا القصه من جديد ****ساقلب صفحاتها القديمه القصه التي كان حبرها الدمع وكانت اوراقها المطر الناعس***ساجلس وحدي افكر في اسفار الماضي البعيد ***عساني اتمكن من يدري ربما صدفه ربما معجزة ربما المستحيل ياتي بك الليله قرب داري ***في ذلك الدرب تهمس ذرات الرمال وتنادي باسمك***كنت اكرر مع نفسي بانني احتاج الى رجل مثلك ***يمكنه ان يعيش معي ويعيش من اجلي ***هل كنت اطلب معجزة**ام نسيت نفسي وانا اصرخ بالمستحيل كيف
اصرخ في وجه الدنيا ملىء حنجرتي***وكيف اقول ***ايها الماضي ماذا فعلت بحياتي**لماذا اصبحت ضحيتك تحاصرني الذكريات والاشواق*** تنهشني ولا املك سوى ان استسلم لها
عندما ترى كومه من الرماد ستعرف ياسيدي ان ثمه نارا انطفات**بعد ما طال اوان اشتعالها
ماذا تراني فعلت ماالذنب الذي ارتكبته**ماذا كانت جريمه قلبي حتى اموت محترقه طول عمري ***في ضياع ونسيان***وانا منذ عرفتك ياولي امري صار علي**ان اكتب اسمي بين هولاء الضحايا***وانتظر مصيري ***ماذا تغير في هذا العالم الذي يمتد من الجنون وينتهي بالجنون
ماذا تغير **اخاف من الليل الكاذب **اني احيا اليوم بين ما املك من كلمات القديمه اكررها مع نفسي اريد ان اغسل نفسي من اخطاء نفسي**ان احرق اوراقي وذكرياتي**ان احزاني تزداد يوما بعد يوم **وماساتي متكررة والامي متجددة**من الذي ياتي لينقذ هذا الجسد يبكي حتى يعجز منه البكاء ويصبر حتى يمل الصبر منه***ويتامل حتى تنهدم الامال***هذه حياه الاختيارالصعب

الجمعة، 1 يونيو 2012

الاختيار بقلم جورج عوض


الاختيار : لا يعنى المصير المحتوم ،ليس معناه ان الله حدد للبشر منذ الأزل مصيرهم.
فقد أعطى الله للإنسان الحرية في الاختيار (تك 2 : 16 )                           
هناك نوعين من الاختيار :-                                                                     
1- الاختيارات اليومية ( ماذا نلبس أو ماذا نأكل )                                            
2- اختيارات صعبة ( قبول الإيمان ، اختيار العمل ، شريك الحياة ، الهجرة )            
      والأغلبية يواجهون صعوبة كبيرة عندما نختار ،قد نحاول الاستناد على ذكائنا   أو   على خبراتنا في الاختيار أو على المشاعر والإحساس ، ولكن من يضمن إننا نختار   الأفضل ولكن كيف نختار عزيزي القارئ يوجد بعض الخطوات لكي تختار الطريق الصحيح وهى :- 1- الرب يطلب منا الاختيار الصحيح (تث 30 : 19 ) حيث قال الله في الكتاب المقدس في سفر التثنية " قد جعلت إمامك الحياة والموت البركة واللعنة فاختر الحياة لكي تحي أنت ونسلك إذا تحب الرب إلهك وسمعت لصوته "                          2- لا تختارا لطريق أو الاختيار لمجرد أنة الأسهل :- هناك من يختار السهل وهناك من   يختار الطريق الذي فيه تحدى يقود للنمو(لو 18 : 32 )                                
3- فكر في نتيجة الاختيار ولأثار   المستقبلية " طرق تبدو جيدة وعاقبتها الموت "     
(ام 14 12 )انظر عزيزي القارئ ماذا حدث في (تك 13 : 7 ، 12 )                 
4- الخضوع إلى الرب وطلب المعونة في الاختيار وإرشاد الروح القدس (يو15 :12 )
" بدوني لا تقدروا إن تفعلوا شيء " أيضا ( فيلبى 2 : 13 ) ، ( إعمال (13 : 1 )       
5- طلب المرشد الروحي أو جماعة المؤمنين المشهود لهم ( 1 ملوك 12 :3 )         
6- اختار ما يتفق مع الكتاب المقدس كلمة الله واتبع شعار ماذا كان يسوع يفعل ؟ وماذا     يريدني إن افعل؟ أن علاقة مع الرب يسوع هي مصدر كل أعمالة (يو5 : 19 -20 )
عزيزي القارئ عندما تتكل على الرب تكون حياتنا في سلام ( اش 26) فهو يضمن    المستقبل ، وهو يحول اللعنة للبركة ، إذا ففي الاختيار سواء قرار الزواج أو أخر      نستخدم العقل الذي إعطانا الله إياه ، ونسترشد بصوت الله في القلب من خلال الروح القدس ولا نستسلم للقدرية أو فكرة القسمة والنصيب                                            
مثال :- الله يعطى لكل عصفور الدودة التي يأكلها ولكنة ليلقيها له في العش ،اى يجب على الإنسان ويهتم ويسال ويكافح الله يعرف مسبقا ما ستختار ولكنك أنت الذي تختار  
عزيزي القارئ إلى إلقاء في العدد القادم ( نتائج الاختيار)


                                                  بقلم : جورج عوض            
      

الخميس، 29 مارس 2012

ســــــــــــــــلاح الصمت ..... اعداد جورج عوض



الصمـــــت

يمنحك طاقة قوية للتفكير بعمق في كل ما يحصل حولك والتركيز بعقلانية على إجابتك.- الصمت ..يجعلك تسيطر على من أمامك من خلال نظرات محملة بمعان غير منطوقة، تجعلهم حائرين في تفسيرها.- الصمت ..المصحوب ببعض الحركات والإيماءات يرغم من أمامك على البوح بما داخله فيقول أكثر مما يريد فعلا.- الصمت .يولد لدى الآخرين شعورا بالغيظ الشديد لأنهم يعتبرونه هجوما مستترا، فتكون الأقوى من دون كلام ولا تعب.- الصمت ..هو الحل الأفضل أمام المشاكل الزوجية التافهة.- الصمت..في المواقف الصعبة يولد الاحترام، بعكس الصراع والجدل الذي يولد التنافر والحقد.- الصمت..يدمر أسلحة من تتشاجر معهم ويجردهم من القدرة على مواصلة الكلام.

- الصمت ..
- عندما يصمت شريكك أصمت أنت أيضاً فيتساءل عن سبب صمتك ويبدأ هو بالكلام.
- الصمت..يعلمك حسن الاستماع الذي يفتقده الكثيرون.- الصمت ..
<!--[if !supportLineBreakNewLine]-->
<!--[endif]-->

فن حاول إتقانه ولن تفشل أبدا في تحقيق ما تريد في أي وقت وفي أي موقف.


    ( تكلمت كثيرا فندمت اما عن صمتي فلن اندم ابدا )

                                                الأنبا أرسانيوس معلم أولاد الملوك

الاثنين، 12 مارس 2012

كلمات مؤثره .....اعداد جورج عوض


كلمات مؤثره عن الحياه


Click here to find out more!
من الامور الطريفه في الحياه , إنك إذا لم ترضى سوى بالأفضل فسوف تحصل عليه

إن العقل قادر على ان يصنع من الجحيم نعيما, ويصنع من النعيم جحيما 

يمكن إخراج الكراهيه من القلب بالمصافحه او القبله 

القلب هو الأرض الوحيدة التى لا يمكن أن تطئها قدم مغتصب 

الله اعطنا الجلد لكى نتحمل ما لا يمكن تغييره 

والشجاعة لكى نغير ما يمكن تغييره 




والحكمة لنفرق بين الاثنين 

السيرةالحسنة كالشجرة 

لا تنمو سريعا ولكنها تعيش طويلا 

يحب الرجل من الحب " أفعاله " و تحب من الحب " كلماته وأفعاله " 

الحب هو ...؟ 

ليس مجرد كلمات تقال وليس له تعريف ثابت في دنيا المحبين 

جرح القلم لا يشفى بسهولة فهو يجرح القلب قبل الجسد .. 

اصعب لحضات الحياة ان تعيش مع حبيب يحبك وتحبه وفجأه تجد نفسك وحيدا 

افضع المواقف عندما تجد احب الناس إليك يخونك 

اجمل الايام يوم لم نعشه بعد 

اصعب الايام يوم تلاقي الاحبه وافجع الايام يوم فراقهم 

صعب على الانسان ان يعيش مع انسان اخر يحبه طوال العمر و فجأه يشعر انه وحيدا